كانت فدوى طوقان دائما تفضل الانعزال على نفسها وتحس بالظلم لتلك الطفولة التي عاشتها مع حريم العائلة محرومة من الانطلاق كما عبرت في سيرتها الذاتية. يظهر به الكثير من الاسى والحزن. واقتبس منه. وقد اتحفتنا الراحلة فدوى طوقان خلال مسيرتها الشعرية بـ (8) دواوين شعرية وهي:وجدتها، وحدي مع الايام، اعطنا حباً، امام الباب المغلق، الليل والفرسان، الوجه الذي ضاع، على قمة الدنيا وحيداً، وقصائد سياسية. تعكس فدوى في اشعارها مشكلة القلق النفسي والضياع الذي يعاني منه الجيل. نبذة نيل وفرات:يرتكز النص الشعري في وحدي مع الأيام للشاعرة فدوى طوقان على التداعيات الشعرية واللاتحديد، وهو الأهم، لموقع الأنا / الشاعرة داخل القصيدة، ليحضر الوطن، والغربة، والليل، والطبيعة، وكل ما يعج به عالم الشاعرة ويمثل الحياة في حركتها الدائمة أمّا بالنّسبة لوُرود هذا التّناص في شِعر فدوى طوقان، ففي قصيدة لها اسمها (لن أبكي)، يظهر التّناصّ الشِّعريّ مع مُعلّقة امرئ القيس التي مطلعها (قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ)؛ إذ تقوم الشّاعرة في إظهار تفاعل قصيدتها مع المُعلّقة بعنوان القصيدة التي اختارته، والتي.
وانكسر شيء في أعماقي، وسكنتني حرقة اليتم. فدوى طوقان والشعر: كانت فدوى تتابع أخاها إبراهيم في كتابته للشعر، وتوجيهه للطلاب الذين كانوا يكتبونه، وقد سمعته مرة وهو يحدث أمه عن تلميذين من تلاميذه قد جاءا إليه بقصائد من نظمهما خالية من عيوب الوزن والقافية، فقالت نيالهم فدوى والشعر : تعرفت إلى عالم الشعر عن طريق أخيها الشاعر إبراهيم طوقان، وقد عالج شعرها الموضوعات الشخصية والاجتماعية، وهي من أوائل الشعراء الذين عملوا على تجسيد العواطف في شعرهم، وقد وضعت بذلك أساسيات قوية للتجارب الأنثوية في الحب والثورة، واحتجاج المرأة على المجتمع أشعار فدوى طوقان الذاتية غارقة في السَوداوية والتلاشي والاغتراب، وعناوين دواوينها «وحدي مع الأيام»، «أعْطِنا حُبٍّا»، «أمام الباب المغلق»، «على قمة الدنيا وَحيدًا»، مرايا عاكسة لحياتها.
وقد توالت النكبات في حياة فدوى طوقان بعدما توفي والدها ثم أخوها ومعلمها إبراهيم، وأعقب ذلك احتلال فلسطين إبان نكبة 1948، وقد تركت تلك المآسي المتلاحقة أثرها الواضح في نفسية فدوى طوقان كما يتبين من شعرها في ديوانها الأول وحدي مع الأيام الأعمال الأدبية للشاعرة فدوى طوقان : - وحدى مع الأيام ، 1952 . - وجدتها ، 1957 . - أما الباب المغلق . - اللحن الأخير ، 2000 . - أخي ابرايهم ، 1946 . - رحلة جبلية رحلة صعبة ، 1985 . - الرحلة الأصعب (سيرة ذاتية) ، 1993 ، وقد تم ترجمته للغة الفرنسية وعن الشعر وماذا يمثل لها تقول فدوى طوقان: الشعر في حیاتي ھو كل حیاتي، وھو رفیق مخلص لي، ولكن مرت علي فترات توقف طویلة كنت أشعر فیھا أن نھر الشعر قد توقف عن الجریان أو غادره ماؤه، فجف، واكتشف أن ھذه الفترات لم تكن سوى فترات تخزین وتحضیر للقصیدة أو القصائد التالیة، منحني.
مؤلّفات فدوى طوقان الشعريّة. تنوّع نتاج فدوى طوقان الأدبي بين الشعر والنثر، فقد أصدرت في خلال 50 عاماً ثمانية دواوين شعرية هي: ديوان وحدي مع الأيام: صدر عام (1952م)، ويرتكز النص الشعري فيه على الذاتية ، كما تعبّر فيه الشاعرة فيه عن شعورها بالضياع والحيرة وشوقها إلى المجهول. وقد توالت النكبات في حياة فدوى طوقان بعدما توفي والدها ثم أخوها ومعلمها إبراهيم، وأعقب ذلك احتلال فلسطين إبان نكبة 1948، وقد تركت تلك المآسي المتلاحقة أثرها الواضح في نفسية فدوى طوقان كما يتبين من شعرها في ديوانها الأول وحدي مع الأيام. وفي الوقت نفسه فان ذلك دفع فدوى طوقان. وحدي مع الأيام، دار النشر للشعراء والمثقفين ومنعت من الزواج، كل ذلك ترك أثره الواضح في شعر فدوى طوقان بلا شك وجعلها تدعو في كثير من قصائدها إلى تحرر المرأة وإعطائها حقوقها واحترام. كرست فدوى طوقان حياتها للشعر والأدب، فأصدرت العديد من الدواوين والمؤلفات، وشغلت عدة مناصب جامعية، وكانت محور الكثير من الدراسات الأدبية العربية. • وحدي مع الأيام، دار النشر للجامعيين. أصدرت فدوى طوقان على مدى 50 عاما ثمانية دواوين شعرية هي على التوالي: (وحدي مع الأيام) 1952, (وجدتها), (أعطنا حبا), (أمام الباب المغلق), (الليل والفرسان), (على قمة الدنيا وحيدا), (تموز والشيء الآخر) و(اللحن الأخير) عام 2000, وفي النثر كان كتاباها عن سيرتها الذاتية (رحلة صعبة، رحلة جبلية) و.